في إطار سعي مركز الجاما نايف بالقاهرة في الحفاظ على الريادة والصدارة في مجال الجراحة الإشعاعية  بمنطقة الشرق الأوسط ولتقديم أفضل حلول العلاج للتخصص الدقيق بجراحة الأعصاب قام مركز الجام نايف  بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة بتركيب و تشغيل أحدث جهاز جاما نايف بالعالم.

تعتبر الجاما نايف هي العلاج المفضل لأورام المخ، التشوهات الشريانيةالوريدية والخلل الوظيفي في المخ مثل التهاب العصب الخامس. وهي العلاج المدعوم من قبل أكثر من 2500 من المقالات والأبحاث التي يتم نشرها حول جراحة المخ والأعصاب. و الجاما نايف توفر بديلا غير جراحياً للكثير من المرضى الذين لا يمكن علاجهم بالجراحة التقليدية كما توفر على المرضى غالبية المخاطر المرتبطة بالجراحة التقليدية. يتم ذلك العلاج في جلسة واحدة  يغادر بعدها المريض المركز في نفس اليوم ليأتي بعد ذلك للمتابعة الدورية. وقد ثبت أنها علاج آمن وفعال على المدى الطويل.

 

تتميز الجاما نايف مثلها في ذلك مثل جراحة المخ والأعصاب بالدقة المتناهية، كما تعمل على تجنيب الأنسجة المجاورة إلى الهدف المراد علاجه من الضرر. وقبل العلاج يجب عمل رنين مغناطيسي بالصبغة على المخ، وبناء على هذه الصور يمكن تركيز إشعاع جاما المؤين على الهدف بدرجة عالية من الدقة على الأهداف العميقة بالمخ التي قد يصعب التعامل معها بالجراحة التقليدية.

تمثل الجراحة الإشعاعية بإستخدام جاما نايف تقدما كبيراً في جراحة المخ وقد أحدثت خلال العقود الثلاثة الماضية تغييراً جذرياً في ميدان جراحة المخ والأعصاب. وقد عزز تطورها العلاجات المقدمة لمرضى أورام المخ وتشوهات الأوعية الدموية من خلال توفير خيار علاج آمن ودقيق وموثوق به دون التعرض لمخاطر الجراحة، وإقامة المستشفى لفترات طويلة أو إعادة التأهيل اللاحقة للجراحة التقليدية.

الجراحة الإشعاعية  بإستخدام جاما نايف  هي جراحة فريدة من نوعها حيث ليس هناك ثمة شق جراحي مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات جراحية مثل النزيف والعدوى، تسرب السائل النخاعي، وما إلى ذلك والقضاء على الآثار الجانبية والمخاطر الناتجة عن التخدير العام. و"شفرات" جاما نايف هي 192 شعاع من أشعة جاما مبرمجة  للتقاطع بدقة عالية في نقطة واحدة عند الهدف المراد علاجه. ويتم العلاج في أغلب الحالات في جلسة واحدة يتعرض لها الهدف المراد علاجه لجرعة اشعاع كبيرة، في حين أن الأنسجة المحيطة تظل آمنة. مع مرور الوقت فإن معظم الأورام تبدأ في الضمور.

 

 الأبحاث المنشورة تشير إلى أنه يمكن استخدام جاما نايف كبديل حقيقي لعمليات جراحة الأعصاب القياسية أو ك.علاج مساعد في علاج الأورام المتبقية أو المرتجعة التي لم تستأصل عن طريق الجراحة التقليدية. كما يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للمرضى الذين لا تناسبهم الجراحة التقليدية نظرا لكبر سنهم أو لحالاتهم المرضية المتقدمة. وفي حالات أخرى تكون الجراحة الإشعاعية بإستخدام جاما نايف هو العلاج الوحيد الممكن.

الحالات التالية هي تلك التي يعتبرجاما نايف هو الأكثر فعالية لعلاجها :

- التمددات الشريانية الوريدية والوحمات الدموية بالمخ.

- أورام الغدة النخامية.

- أورام العصب الثامن والخامس.

- الأورام السحائية.

- أورام الجسم الصنوبرى.

- بعض أورام العين والعصب البصرى.

- الثانويات السرطانية بالمخ.

- بعض أورام البلعوم الأنفى والرأس والرقبة.

- آلام العصب الخامس

 

مزايا الجراحة الإشعاعية بإستخدام جاما نايف:

• جاما نايف هو أداة مصممة خصيصا لجراحة الأعصاب وعلاج اضطرابات المخ.

• يتلقى الهدف المراد علاجه جرعة عالية من الإشعاع بأقل خطر ممكن على الأنسجة المجاورة.

• تكلفة جاما نايف غالبا ما يكون أقل من جراحة المخ والأعصاب التقليدية.

• الإشعاع نفسه غير مؤلم.

• عدم وجود جرح يلغي خطر النزف والعدوى.

• فترة الاستشفاء والنقاهة قصيرة حيث يتم إجراء العلاج ليعود المريض إلى المنزل في نفس اليوم. ويمكن للمرضى استئناف أنشطتهم السابقة في اليوم التالي في أغلب الأحوال.

• جاما نايف تتيح تقنية لعلاج الحالات التي لايمكن التعامل معها جراحياً مما يعطي الأمل للمرضى الذين كانوا يعتبرون سابقا ليس لهم علاج أو في أفضل التقديرات العلاج الجراحي ينطوي على مخاطر عالية تهدد حياة أولئك المرضى.